قصيدة يامنة من أروع ما سمعته من شعر في حياتي .. تشم فيها رائحة الصعيد الحقيقي وليس صعيد المسلسلات، يأخذك الأبنودي إلى قلب الصعيد لتصدمك جرعة هائلة من الحكمة والصدق في حديث “يامنة” عمة الأبنودي عن الموت والحياة
مقتطفات من القصيدة:
كرمش وشي
فاكر يامنة؟ وفاكر الوش؟
أوعى تصدقها الدنيا .. غش فـ غش
فاكر يامنة؟ وفاكر الوش؟
أوعى تصدقها الدنيا .. غش فـ غش
إذا جاك الموت ياوليدي
موت على طول
اللي اتخطفوا فضلوا أحباب
صاحيين في القلب
كأن ماحدش غاب
واللي ماتوا حتة حتة
ونشفوا وهما حيين
حتى “سلام عليكو” .. مش بتعدي من بره الاعتاب
موت على طول
اللي اتخطفوا فضلوا أحباب
صاحيين في القلب
كأن ماحدش غاب
واللي ماتوا حتة حتة
ونشفوا وهما حيين
حتى “سلام عليكو” .. مش بتعدي من بره الاعتاب
—————————————
الدوا عاوزاه لوجيعة الركبة
مش لطوالة العمر
أوعى تصدق ألوانها صفر وحمر
مش لطوالة العمر
أوعى تصدق ألوانها صفر وحمر
مش كنت جميلة ياواد؟
مش كنت وكنت؟
وجدعة تخاف مني الرجال
لكن فين شفتوني؟ .. كنتو عيال
بناتي (رضية) (ونجية) ماتوا وراحوا
وانا اللي قعدت
طيب يازمان
—————————————
ثم النهاية الصادمة القاتلة:
قدم البيت
اتهدت قبله بيوت وبيوت
وأصيل هوه .. مستنيني لما أموت
حتيجي العيد الجاي؟
واذا جيت .. حتجيني الجاي؟
وحتشرب مع يامنة الشاي؟
حاجي ياعمة
وجيت .. لا لقيت يامنة .. ولا البيت
4473 Total Views 3 Views Today